انتقل إلى المحتوى

من هو الدكتور عبد الكريم بكار

عبد الكريم بكّار، وُلدت في سوريا عام 1951. منذ سنواتي الأولى شدّتني اللغة العربية، ثم وجدت في المعرفة والفكر طريقًا لحياتي. اخترت أن أكون قريبًا من قضايا التربية والتعليم، وأن أبحث في الطرق التي تمكّن الإنسان من أن يعيش بوعي، ويُحسن التعامل مع ذاته وأسرته ومجتمعه.

مسيرتي في الكتابة

كتبت خلال العقود الماضية أكثر من ثمانين كتابًا، تدور موضوعاتها حول تنمية الذات، وإصلاح الفكر، وبناء القيم، وتربية الأبناء، والتعامل مع متغيرات العصر. لم تكن هذه الكتب مشروعًا أكاديميًا بحتًا، بل محاولات لتقديم خبرة عملية وأفكار واضحة يمكن للقارئ أن يستعين بها في حياته اليومية. وقد تُرجمت بعض هذه الكتب إلى لغات أخرى، لتصل إلى قراء خارج العالم العربي.

رؤيتي الفكرية

أؤمن أن النهضة تبدأ من الإنسان نفسه، وأن أي تغيير مجتمعي يحتاج إلى أفراد يمتلكون وعيًا صافيًا، وقدرة على التفكير السليم، والتزامًا أخلاقيًا. لذلك سعيت إلى الربط بين القيم الإسلامية الثابتة ومتطلبات الواقع المتغير، حتى يكون الإنسان قادرًا على التفاعل مع العالم المعاصر من غير أن يفقد هويته أو جذوره.

حضوري في المجتمع

لم يقتصر عملي على الكتابة؛ فقد شاركت عبر محاضرات وندوات ولقاءات إعلامية في النقاشات التربوية والفكرية. كنت أرى أن الفكرة إذا لم تُناقَش وتُتَداول بقيت محدودة الأثر، وأن الحوار هو السبيل إلى ترسيخ الوعي وبناء مساحات مشتركة بين الأجيال.

هدفي

كل ما أقدمه، سواء كان كتابًا أو محاضرة أو كلمة، هو محاولة لإثارة الأسئلة، وفتح أبواب التأمل، وتشجيع القارئ والمستمع على إعادة النظر في عاداته وأفكاره وممارساته. غايتي أن نخطو معًا خطوات صغيرة لكنها صادقة نحو وعي أعمق، وفهم أنضج، وحياة أكثر اتزانًا ومعنى.